منّ منا لم يسمع هذه الجملة الشهيرة التي قالتها الفنانة الراحلة "آمال زايد" في واحد من أشهر مشاهد السينما المصرية من فيلم "بين القصرين"، عندما خرجت "أمينة" وصدمتها السوارس وكانت ترتعب خوفًا من "سي السيد" لخروجها من دون آذنه.
"السوارس" ... وسيلة الموصلات الاشهر في شوارع مصر بأواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ؛ وكانت عبارة عن عربة يجرها الخيول أو البغال كتطوير طبيعى لاستخدام الحيوانات فى التنقل بشكل فردى، مما دعا مجموعة من الناس إلى التفكير فى استحداث وسيلة نقل تتسع لعدد أكبر من الأفراد وتكون على شكل عربة خشبية تجرها البغال والخيول وسميت "إمنيبوس".
✅أما اسم سوارس فقد أطلقه الركاب والمواطنون عليها نسبه إلى صاحبها، والذى ينتمى إلى إحدى أشهر العائلات اليهودية فى ذلك الوقت وهى عائلة "سوارس" والتى احتكرت هذا النوع من المشروعات مع عدد قليل من العائلات اليهود.ية الأخرى التى كانت تعيش بمصر.
ويعتبر "السوارس" الوسيله الثانيه للنقل الجماعي بالنسبه للمصريين بعد "التختروان" .