استيقظت من نومي في صباح يوم ممطر بعد فراق دام لأكثر من تسعة أعوام لأجد منها رسالة قلبت موازين القوة بداخلي حروفها تبدو متماسكة و لكن رسالتها حملت معاني خفية بداخل حروف القوة التي اقرأها ,
فكتبت بثبات كيف حالك ؟
و لكن كان المعني من رسالتها أشتاق إليك حد الفقدان الذي يتلوا خروج الروح من الجسد , أشتاق إليك في تفاصيل حياتي , لم أعد أنا منذ افتراقنا ما كان مني إلا أن أقول لها أريد أن نلتقي , فأنني قد أشتقت هوائك المفعم بعطر أنوثتك ليمنح قلبي الحياة فقالت متي! و أين ؟
أيقنت بأنها ما زالت تحبني .
و تأكدت هي بأني مازلت متيماً بعشقها فغيرها لن يفوز أو يتوج بقلبي
فهي ملكة قلبي ليوم الدين.